29‏/04‏/2010

أنصت لي يا طائر عمري

أنصت لي يا طائر عمري

أحرف كلماتي هذه همسة حُب صادقه


قبل أن تقرأ عيناك ِ ما بين سطوري


استشهدت أوراقي و أحرفي في دروب حُبك ِ


والقلب ينتظر متلهفا ً ما يدور بأعماق وجدانك ِ

حياتي معلقه بسلسلة حُبك ِ التي سكنت جسدي

أعطِني ما بقلبك ِ النابض بكل جميل

حاولي إلغاء مراسيم الحزن على شفتيك ِ

و انثري رماده بأنفاس حُبك ِ الزيزفونية

قد أسكنتك ِ بقصرٍ بين أضلعي يخفق بالحب و الوفاء

لكن قصري يهتز عندما تمرين من أمامه

أهذا يعني أنك ِ أساس قصري ...

أريدك ِ أن تمرين في وقت حزني

لتطفئي فيه شموع الحزن ِ و لتوقظي نور أحلامي

و تشعلي نار مشاعري ...

صدقيني بدونك ِ لا استطيع تجاوز تلك الآلام ...


روح الحُب عندي ورقة رابحة في حياتي مهما

قيدها الحزن بسلاسله التي حُبك ِ يذيبها


سوف أتحمل من أجلك ِ بوفاء


وأحارب من أجل ابتسامتك ِ كل الأحزان


ولن أوقع على وثيقة الفراق ...


لقد خذلتني الكلمات أمام تعبيري عن مدى حُبي لك ِ

أنت ِ طائر عمري المحلق في سماء أحلامي و يقظتي ...

------------------------------------------------------
نبض قلمي المتواضع
29 - 4 - 2010 م

ليست هناك تعليقات: