13‏/11‏/2010

نرثيك اليوم في ذكرى رحيلك السادسة يا شمس الشهداء

نرثيك اليوم في ذكرى رحيلك السادسة يا شمس الشهداء

سأنثر قصتك يا شمس الشهداء في ذكرى رحيلك السادسة
في الريح كي تسافر كل موطن
لأنك تعيش فينا حتى الأزل فكرا ً وعلما ً
نذكر تاريخ رحيلك فنذكر تاريخ ثائر , فأنت أسطورة تدرّس عبر الأجيال
سلوا عنه أشجار الزيتون , سلوا عنه الأردن و الكرامة و عيلبون و بيروت الصمود
رحلت عنا قائدا ً مقداما ً للعلياء و روحك عانقت أرواح الشهداء
نور وجهك الذي أشرق في القدس و أنار السماء
دعنا منك نقترب لنقتبس من نورك أيها العظيم
لقد فارقتنا ابتسامتك الجميلة التي نقشت على الجفون الحزينة
فاليوم أمسيت بالقلب ذكرى لا تغيب
لا نعلم كيف نخاطبك , و روحك روحنا و أنت الذي علمتنا
كيف يكون العنفوان الثوري و الشموخ
كيف لنا أيها الياسر أبا عمار العيش بهذا الظلام الدامس ؟
كيف يمكن لنا أن نتذوق حلاوة الأيام من مرارتها ؟
ودعناك لحور العين شهيدا ً
و نحن نحاول أن نصل إلى حلمك الذي توهج بدمائك
أعذرنا ,,أعذرنا ,,أعـذرنا لا نعرف من أين نبدأ !
و كيف لنا أن نوزع حلمك الذي رحل معك
مع ذرات دمائك الزكية في كل قلب
في كل ذرة تراب من فلسطين
قسما ً بدمائك التي تفجرت كالبركان لن تنطوي صفحة ثائر
ستبقى في قلوبنا حيا ً يا أبا عمار ...