30‏/04‏/2010

كفاك ِ كبرياء

كـفــاكـ ِ كـبـريـاء

إن كنت ِ تعتقدين بأنك ِ

حواء مالكة النجوم

فأنا أدم النجوم تحت أقدمي

بأنفاس كلماتي الوفاء

ما لك ِ أيتها الحمقاء

لست مبالي بسحقك ِعن الوجود

كفاك ِ هراء و غباء أيتها المستبدة

سأمنع قلبك ِ من الخفقان

لو بطعنة خنجر , بسم قاتل

لأعيش الحياة , براحة و هناء

بعيدا ً عنك ِ , أيتها البلهاء

-------------------------------

في إطار المنافسة بين آدم و حواء
30 - 4 - 2010 م

29‏/04‏/2010

أنصت لي يا طائر عمري

أنصت لي يا طائر عمري

أحرف كلماتي هذه همسة حُب صادقه


قبل أن تقرأ عيناك ِ ما بين سطوري


استشهدت أوراقي و أحرفي في دروب حُبك ِ


والقلب ينتظر متلهفا ً ما يدور بأعماق وجدانك ِ

حياتي معلقه بسلسلة حُبك ِ التي سكنت جسدي

أعطِني ما بقلبك ِ النابض بكل جميل

حاولي إلغاء مراسيم الحزن على شفتيك ِ

و انثري رماده بأنفاس حُبك ِ الزيزفونية

قد أسكنتك ِ بقصرٍ بين أضلعي يخفق بالحب و الوفاء

لكن قصري يهتز عندما تمرين من أمامه

أهذا يعني أنك ِ أساس قصري ...

أريدك ِ أن تمرين في وقت حزني

لتطفئي فيه شموع الحزن ِ و لتوقظي نور أحلامي

و تشعلي نار مشاعري ...

صدقيني بدونك ِ لا استطيع تجاوز تلك الآلام ...


روح الحُب عندي ورقة رابحة في حياتي مهما

قيدها الحزن بسلاسله التي حُبك ِ يذيبها


سوف أتحمل من أجلك ِ بوفاء


وأحارب من أجل ابتسامتك ِ كل الأحزان


ولن أوقع على وثيقة الفراق ...


لقد خذلتني الكلمات أمام تعبيري عن مدى حُبي لك ِ

أنت ِ طائر عمري المحلق في سماء أحلامي و يقظتي ...

------------------------------------------------------
نبض قلمي المتواضع
29 - 4 - 2010 م

17‏/04‏/2010

كرات الدم الحمراء

كرات الدم الحمراء

دعونا نحلق في السماء قليلا ً لنقطف صرخات قلب طعن بسهم من سهام أبناءه لنعالج جرحا ً أصيب به منذ ذاك الأمس الذي يقطن بالقرب منا ,,, لكننا لا نرى بصيص من الأمل بشفاء هذا الجرح الذي أصيب به في الأعماق, بقبلة من أبناءه يكون دوائه و يزيل دائمة فالأوراق كتبت عليها عنوان طعن بالصميم و سجلت حالته بوزارة الحياة أنه أصيب بطعنه لا يغفرها التاريخ ستبقى مخلدة مع الذكريات لتكن نقطه سوداء بين صفحات الحياة الأسيرة تحت رحمة كل من تلاعب بذلك القلب الذي بدونه لا مكان لنا على هذه الحياة التي لا تفارق سماءها غيمة سوداء بل إنها مقيمة في عالمها وجدت بسببكم ...
دعونا معا ً و سويا ً أن نقف بجوار هذا القلب الخافق للحياة و نعتني به قليلا ً ولا نقف مكتوفي الأيدي ننظر للمستقبل أم أن يبقى الجرح القلب عاريا ً حتى ينزف آخر قطرات دمائه وتخمد حياته عن الوجود أم نسرع لمعالجة جرحه , بيدنا أن نعيد له الحياة لننطلق سويا ً لإقناع هؤلاء الأنباء أن يذهبوا مسرعين لتقبيل جبين هذا القلب العظيم الذي طعن بسبب خلافهم الذي عاد طعنة بالسلب على حياته فهو من كان يعطيهم و يعطيهم أمل الحياة لمستقبل مشرقا ً ...
ما حدث بهذا القلب الذي احتضن أبناءه حتى أصبحوا يتلعثموا فوقه ليفجروا حقدهم الذي تراكم بينهم ليبدأ التمرد عليه بتحميله أكثر من طاقته من الخلافات التي دفع ثمنها دماء نزفت بغير حق مما جعل تحرك لكرات الدم الحمراء التي تفوقت على البيضاء التي كانت دائما ً مدافع عن حق لكن الحمراء تمردت لتفرض لسلطتها بكل السبل ...
إلا أن كرات البيضاء لم ترد بالدفاع بالوقت المناسب بل قوبلت بمزايدات من قبل الكثيرين من خلايا الدم البيضاء التي تصارع نفسها بتضامنها مع الكرات الحمراء لذا تتمكن الحمراء من فرض قوتها على القلب لتبعث بحقدها لتزيده فوق الجرح دماء سامة فيروسية لينزف القلب دماء فاقت الحد لتصبح خفقاته على أمل الله , دعمت الكرات الحمراء بدفعة قوية من الخارج لتدخل بعراك مع الكرات البيضاء ساعية لإجهاض حياة القلب علما ً بأن الكرات الدم البيضاء محافظة و مدافعة عن القلب مسكنه له ألم جرحه محاولة لمعالجة الدماء المفيرسه التي بعثت بها الكرات الحمراء إلى أن تم السيطرة عليه بشكل كامل وفرضت عليه ضريبة أمام كل خفقة نقطة من الدماء النقية لصالح كراتها الحمراء التي تعززت بسموم و الفيروسات من الداخل و الخارج مما ضعف هذا القلب ,,, و الكرات البيضاء عن مقاومة و السبب في ذلك تراكم الحقد ,و الخلافات ,و الطعنات التي تلقتها و الدماء السامة المفيرسة التي انتشرت بداخله ...
فمن الواضح أن ما يجري تم الإيعاز به من الخارج منذ أن اختلف الأبناء مما جرى من تمرد على القلب ,,, الهدف من ذلك تحقيق رغبة الكرات الدم الحمراء بالسيطرة على القلب و إسقاطه بإيعاز من الخارج ,,, ليفصلوا كلا ً من القلب عن الكرات الدم البيضاء لتترأس الكرات الدم الحمراء دون الرجوع لمصدر الحياة , لتأسس عالم أخر غير المعتاد عليه لا في الحقيقة و لا في الخيال هذا الذي أكده الدعم الكبير الذي لاقته أولا ً , ومن ثم بعض خلايا الكرات البيضاء المعارضة , نعود بالنظر إلى الشلل الذي أصيبت به الكرات الدم البيضاء بعدم ردها المناسب لتأخذ موقف إيجابي لكنه لن يجدي نفعا ً على القلب مما أدى ذلك سحق صمام الحياة ...
ماذا كان عليها أن تفعل الكرات الدم البيضاء ؟؟؟ كان بإمكانها أن تدافع بكل ما لديها من قوة و تصطحب لجانبها كل من حولها للسيطرة على هذا التمرد لكنها باءت بالفشل خشية من توجيه ضربة غير مباشرة للقلب كما تدعي هذه الكرات , لكن بالمقابل الكرات الدم الحمراء أعلنت تمردها بكل ما تملك لتجعل القلب تحت رحمتها لتصبح المعادلة أكثر صعوبة حيث أنها تدعي بأن الهدف هو التخلص من الدماء الفاسدة المفيرسة التي قد تؤدي بفساد خلاياها و هي من قام بذلك ...
ما يجري الآن من تمرد و خلاف بكل معنى ما هو إلا مخطط من قبل الكرات الدم الحمراء بدعم خارجي و هذا ما اثبت إنها تقوم بتنفيذه ... يبدو الوضع سيء للغاية لتقوم الكرات الدم الحمراء بإعطاء جرعاتها من الدماء السامة المفيرسة لتزيد على القلب فوق الجرح الذي أصيب به ليصبح أكثر خطورة و ليمكث في العناية المكثفة حيث ما لا يعلم أما الكرات الدم البيضاء يبدو أضعف من أن تستنهض قواها الدفاعية المكثفة للوقوف بوجه الكرات الدم الحمراء التي بعث بدمائها السامة المفيروسة القاتلة ,, القلب بحاجة لجرعات دفاعية من قبل الكرات البيضاء دون إرادته لتعيد حياته الطبيعية له بشفاء الجرح أولا ً و من ثم الدماء المفيرسة التي أصيب بها بقصد ...
الحل الأكثر عقلانية أن تحدث معجزة بقلب ثاني أسميه أنا بالقلب الباطني فهذا من المستحيل طبعا ً , لذا يجب إدراك الموقف و إنقاذه بالرجوع للقلب لاستلام منه الإشارة حيث يأخذ كل منهما مكانه المعتاد عليه لكرات البيضاء بمعالجة الأمر و عودة الكرات الدم الحمراء حيث وظيفتها و تنقية الشوائب منها لتكن صالحة ليستمر القلب بخفقاته من جديد ليشرق المستقبل بنور جديد أسمة الأمل .....
17 - 4 - 2010 م