28‏/07‏/2009

حقيقة أم خيال

حـقـيـقــة أم خـيــال

جاءت برقه تلعب بمشاعر إنسان
وقفت بكل حنيه بين الحقيقة
والخيـال ...
جاءت بلطف و ذوق تتدلل
قالت اسمح يالغالي بسؤال
خفت أضيع بزوبعة الحُب
أقول يمين و القمر شمال
تبتعد عني وتمشي مودعة
و تشد الرحال ...
نظرات عيناها تسحر
قلت شو القمر زعلان ؟؟؟
قالت أنت الغالي وآي حُب تشجعه
قلت حُب صادق الوجدان
و أعشق اللي تعشقينه يالخيال ...
قالت و آي فنان تحب تسمعه
قلت العاشق الولهان
و أنت ِ آي مطرب تسمعين
أسمعه !!!
أسمع الأحلام و أقدر القمر المنال
قالت أصلك شو هو مرجعه
قلت فلسطيني من أهل غزة
و لي بالقلب نسب ما يغيب عن البال
قالت أسمع كم واحد هو واحد و أربعه
قلت صعب ما لي حيل و لا محال
أي رقم تطرحين لجمعه
و النتيجة حلم كبير يا بنت الحلال
قالت أحب مطلع الربيع و زهوره
قلت أنا أهوى الفصول الأربعة
كلها عندي حلوة في القلب إلْها ذكرى ...
ما أخذت إجابة مقنعه يا زمان
استدارت برقة كأنها من نور الكمال
قالت من شعرك دوا و صدرك الأمان
قلت أنا و ياك ِ حقيقة في حلم من خيال

22‏/07‏/2009

حروف حزينة مقهورة

حـروف حـزيـنة مقـهـورة " خاطرة "
عند البدء بكتابة كلماتي على أوراقي
أجد روحي و نفسي
تنطق بالحروف الحزينة
المقهورة
التي تذوب بين السطور و تختفي
فتنساب دموعي
على أوراقي الحزينة
التي لا يطل عليها الفرح
منذ زمن لتبللها
لتحرر الحزن منها
فأنسي قواعد الشعر و القوافي
عند البدء بالكتابة عن الحبيب
أجد معاني بسيطة
أسطرها بين السطور
لوجود الحبيب بين شرايين قلبي
وعند إهداء أحرف كلماتي للحبيب
فأجدها لا تعطي مثل ما هو بوجداني
لأن الوجدان لأكثر صدقا ً
فتصيبني الحيرة من أمري
مما يجعلني أريد تمزيق الأوراق
لأن بها ضعف حُبي
يا ترى أستطيع إهداء هذه الكلمات
لمن أمتلك قلبي ...
إليك يا من أرى صورتك
كل صباح و مساء
في كل مكان و زمان
في دفتر الذكريات ...
في منامي ,, في صحوتي
إليك يا من يرتعش كياني
من شدة حُبي ...
هذا ما بحوزتي
لأن حُبك يزداد فأحتل مساحة قلبي
لأنك أنت سعادة حياتي
أنت عُمر الحياة
لا نور للحياة دونك .

07‏/07‏/2009

ليلة شموع

ليــلة شــموع " خاطرة "
حبيبتي في ليلة الشموع ,و بسمة الظلام الرقيقة في ليلة العاشقين التي قطرات الندى تلونها رُوح الوفاء صبرت إلى حين عودتك ِ لبستاني لتشعلي في قلبي الشوق بتوهج لتحرريني من قيود قيدت بها منذ سنين ليقتل جهل الحُب و يستيقظ العقل بعد غيبوبته لينطق قائلا ً !!! كفاني نعاسا ً أريد أن أتذوق طعم الحُب الذي جهلته ...فأعطى إشارته للقلب جعله يخفق من جديد كأنة قلب طفل يحمل به كل معاني الطفولة ,و البراءة الذي في حينها يريد أن يستمد الدفء ,و الحنان .... فكان سريعا اكتساب للدفء ,و للحنان بشكل ايجابي ليحيا على نور يستطع من جبين المحبة لتعد الحياة له ,و يعود الحُب يستقر الوجدان و يأتي الليل لتضاء أرجائهم بالشموع مع تلألأ النجوم بالسماء فيجتمع الحبيبان ليغرسا بذور الحُب في القلب من جديد ليصبحا على تغاريد العصافير الشادية ...