09‏/03‏/2009

الطفل الإرهابي

الـطـــفـل الإرهـــابـي " خاطرة "
أرهبوني ,و سموني إرهابي من أبسط الحقوق حرمــــــــــــوني
من البسمة حرموني ماذا ستفعلون!! ؟؟
سأقول لكم من أنا لكي تعذروني .....
أنا الذي من حيــــــــاتي سرقوني ومن الأرض لقبح العذاب نفوني ,و أنا الذي أغقلوا من أجله المطارات ,و أنا الذي عن أحبتــي أبعدوني وفقدت نبض قلــــــبي منذ أنجبتني أمي تحت أزيز الرصاص وضرب المدافع ورغم انني كنت رضيع الا أنني أقسمت بأن أكون مدافع ,أين أخوتي لا تتعجبوا أنهم منفيون ايضا فأختــــي خلف قضبان الحقد الصهيوني .... تمنيت لو يخرجوها ,و عـــن نبض قلـــبي يعوضوني لكنهم رفضوا ذلك بل أخذوا أخي ,وعن بلادي غربـــوه
,و بتل الزهور نفوه ,وعنه أبعدوني مساءا أصبح حلم بأن يلتم شملنا صـــــــدقوني فهم عذبوني ..... فالوحدة قاتلة ,و من أقربائي وحيد بجدار الفصل عنه فصلوني هذا أنا وحيد بقيت مع أبي العجوز الحنون معاً نعيش .... حتى مدرستي من صغر سني تركتها ,وعملت مبكراً
أهل الخير أحياناً يتذكروني لكن مهما قدموا .... صــــــــرختي
علموني .... علموني .... تدور الأيام ليأتي العيد

و لا أدري العيد يوم الثلاثاء القادم فكيف يكون العيد أنه ككل عيد فيه الحزن ,و الروتين اليومي القاتل ..

أذكر أخر شئ سمعته بمكبرات الصوت نادوا أبي ,و نادوني خرج أبي يتوسل أرحموا شيخوختي ....

أنا بقرب النافذة أبصرهم صرخوا بوجه أبي بلفظهم أبكوني .... رفعوا السلاح بوجهي ليرهبوني أغلقوا النافذه ,و بصوت الرصاص ينادوني فنظرت مره ثانية وقلت يا ليت ؟؟ !! عيوني ما فعلت ,ولا نظرت قتلوا من بقي لي ,ومن دون رصاص قتلوني ,و أصروا أن يخرجوني من بيتي صــــــرخت أتركوني ,,, أتركوني هدموا ببيتي فتصد غضبي كفاكم أرحموني هـذا أنا فلسطيني يا عرب لا تخيبوا الظنون ,و للعدو هاجموا ,و حرروني .... أنا الطفل الفلسطيني طفلاً لكني بألف رجل هكذا علموني

و لن أخاف أو أهاب من قذر ,و وقح أسمه يهودي أو صهيوني .......
الطفل الفلسطيني أسم عنفوان !!!! عــذراً ..... عـــذراً فلـيس هناك سبب لجنوني عاقبوني ,و سموني إرهــــــابي ,و لكن أين !!!! طفولتي .... لا تســـــــــــألوني ؟؟ لا تســـــــألوني ؟؟ طفولتي كانت ,و ما زالت لهيب حرماني ..................

ليست هناك تعليقات: